خاص ب ملح الارض
أطلقت السلطات الفلسطينية الاثنين سراح القس جوني شهوان بعد واسطات دينية وسياسية.ولم يتأكد بعد اذا كان اطلاق السراح بكفالة وهل القضية المقررة ل 23 ايار مستمرة.
وكان الدكتور رمزي خوري رئيس المجلس الأعلى لشؤون الكنائس في فلسطين قد كان له دور هام في اعادة فتح جمعية بيت اللقاء والذي تم إغلاقها على اثر الضجة في وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية صورة للقس شهوان اتخذت بدون معرفته للشخص الآخر وهو من المتطرفين الإسرائيليين وقد قام خوري بمتابعة أمور الجمعية لغاية إجراء انتخابات هيئة ادارية جديدة برئاسة القس عطالله العيساوي.
وعلمت “ملح الارض” انه اضافة للدور المهم للدكتور رمزي تدخل لصالح القس جوني المطران الارثوذكسي عطالله حنا والمطران اللوثري سني عازر و المحامي بطرس منصور رئيس اتحاد المجامع الانجيلية في الاردن والاراضي المقدسة و النائب ايمن عودة و القس منير قاقيش والقس نهاد سلمان رئيس ونائب رئيس المجمع الإنجيلي في الأراضي المقدسة والقس ديفيد الريحاني رئيس المجمع الإنجيلي الاردني و القس جاك سارة مدير كلية بيت لحم للكتاب المقدس وآخرين محليا وعالميا كان لهم دور في التواصل مع الجهات الفلسطينية لضمان إطلاق سراحه. كما تبين ان القس منذر اسحق والسيدة ارليت فليفل كان لهم دورا فعال.
وكانت جمعية بيت اللقاء قد أصدرت بيانا اوضحت ان المتطرف جاء للجمعية بدون دعوة وفرض نفسه لالتقاط صورة تسببت في المشكلة والتي على اثرها تم توقيف القس شهوان لأكثر من شهر واتهامه بـ إضعاف الشعور القومي بناء على المادة 130 من قانون الجرائم الأردني والتي يبدوا انها لا تزال سارية المفعول في الأراضي الفلسطينية. قد رفض القاضي الفلسطيني ثمانية مطالبات باطلاق سراح القس بكفالة مالية.
وليس معورف اذا ستستمر القضية حيث كان قد تم اعلان موعد لاستئناف القضية في 23 أيار القادم.
in English here
اقراء معلومات اضافية حول الموضوع