ترأس غبطة رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم خدمة الشركة المقدّسة الإحتفالية في المغطس على ضفاف نهر الأردن الغربية، وسط أجواء من الإيمان والتّرانيم بحضور كهنة الرعايا والمؤسّسات في القدس والضّفة الغربية، حيث اجتمعت رعايا القدس رام الله، بير زيت، نابلس والزبابدة.
وفي عظته تطرّق إلى أنّ رعايا الأبرشيّة تسير حسب تقويمين مختلفين، وفي تأمّله بين النّص الإنجيليّ لهذا الأحد في التقويمين؛ إنجيل التّجارب وإنجيل التّجلي وأيضاً مع حدث المعموديّة، وربط بين الآية التي سُمعت من السّماء “أنت هو ابني الحبيب” وتجارب ابليس للسّيد المسيح “إن كنت ابن الله”.
وقال عن التّجارب: “إنّ الله يسمح بتجربتنا في أعزّ ما نملك وفي أكثر ما نفتقر اليه، هكذا كانت أيضاً تجارب يسوع، وقد جرّبه الشّيطان كونه ابن الله وقادر على كل شيء وكذلك في احتياجه للطعام عندما جاع بعد صومه أربعين نهاراً وأربعين ليلةً”.
