اختتمت المحكمة الكنسيّة التابعة للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس والناصرة دورتها القانونيّة المتخصّصة للمحاميين في القانون الكنسيّ، بترؤس البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، القداس الإلهي في كنيسة الراعي الصالح في مدينة أريحا. وفيه سلّم غبطته الشهادة التي تتيح لهم العمل في المحاكم الكنسيّة.
وكانت المحكمة الكنسيّة اللاتينيّة في القدس والناصرة، قد نظمت خلال الفترة ما بين 25 إلى 27 تشرين الثاني الحالي، دورة قانونيّة شارك بها 40 محامٍ ومحامية من القدس والضفة الغربية والجليل، ومنهم مستجدون في القانون والمحاكم الكنسيّة، ويسعون للحصول على ثقافة قانونيّة كنسيّة، في سبيل الحصول على رخصة المزاولة القانونيّة أمام المحاكم الكنسيّة.
وفي كلمته خلال القداس، أعرب البطريرك بيتسابالا عن سروره لمشاركة هذا العدد الكبير من المحامين في ختام الدورة القانونيّة المتخصصة التي استمرّت لمدة يومين، وتضمنت خمس محاضرات، هدفت إلى بناء وتعميق ثقافتهم في القانون الكنسيّ، لاسيما تلك التي تخدم قضايا العائلات، والإجراءات القانونيّة أمام المحاكم الكنسيّة، وتعزيز فهم أفضل لدور المحامي والمحامية في خدمة العدالة والقيم الأسريّة في المصالحة والمحبّة.
وشدّد بطريرك القدس للاتين على أنّ كل شخص، سواء كان قاضيًا أو محاميًا أو موظفًا في المحاكم الكنسيّة، هو جزء لا يتجزأ من رسالة الكنيسة الراعويّة، وذلك من خلال خدمة العدالة والإنصاف، وفي البحث عن الحقيقة، واحترام الإيمان المسيحي الكاثوليكيّ وتعاليمه، والنظر إلى الزواج كسرّ إلهيّ مقدّس، والتعامل مع كل قضيّة من “منظار” خلاص نفوس المؤمنين.أبونا والبطريركية اللاتينية