خاص ملح الأرض
بناء على دعوة من جمعية بيت ساحور في الأردن، التقى رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك وعضو البلدية رفعت عوده القسيس مع أعضاء جمعية بيت ساحور في الأردن في مقر الجمعية مساء يوم السبت.
منسق اللقاء وعضو الجمعية الدكتور خليل الأطرش قال لـ ملح الأرض ” إن رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك لبّى الدعوة للقاء أهالي بيت ساحور في الأردن معبرا عن فرحة أعضاء الجمعية بلقاء رئيس بلديتهم والوفد المرافق له لما له من أهمية لزيادة أواصر التواصل بين الجهتين”.
وألقى مروان الصوص رئيس جمعية بيت ساحور في الأردن كلمة ترحيبية عبر من خلالها على فرحته باللقاء الذي جمع أهالي بيت ساحور في الأردن مع رئيس بلديتهم وأكد أن هذا اللقاء سيكو بداية لأنشطة قادمة تقوي أواصر العلاقات بين أهالي بيت ساحور في الأردن والبلدية”.
كما ألقى رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك كلمة تحدث فيها عن سعادته في اللقاء، وتطرق فيها الى كافة المواضيع والقضايا التي تهم أهالي بيت ساحور في الأردن وفي المدينة نفسها، فيما تحدث رفعت القسيس عن الأنشطة المستقبلية المشتركة مع أهالي بيت ساحور في كافة أنحاء العالم بمناسبة مرور 500 عام على تواجد أهالي بيت ساحور الحاليين في مدينتهم التي تجاوز عمرها أكثر من 2000 سنة”.
وجرى نقاش بين الحضور والضيوف حول عدة مواضيع منها مشروع المستشفى المنوي إقامته في المدينة ودور البلدية التوعوي واحتفالات بيت ساحور وأمور أخرى تهم الجميع.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان دروع التكريم وانضموا سويا على حفل عشان على شرف الحضور.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
