داود كُتّاب– ملح الارض
قامت كنيسة الاتحاد المسيحي، الجمعة، بفريضة المعمودية ل 12 عضو من أعضاء الكنيسة في موقع المغطس على الضفة الشرقية من نهر الأردن.
وقال القس يوسف حشوة راعي كنيسة الاتحاد المسيحي في الدوار الثاني- عمان أن فريضة المعمودية ليست بديلًا عن الخلاص، ولكنها شهادة أمام الناس. “هناك فريضتان أمرنا بهما المسيح هما العشاء الرباني أو كسر الخبز، والتي تذكرنا بموت المسيح وقيامته، وفريضة المعمودية. نحن نصبح مسيحيين عندما نقبل المسيح في حياتنا والرب يسوع يبارك حياتنا. مع طاعة الرب هناك بركة. المعمودية لا تخلص ولكنها شهادة خارجية لعمل داخلي لأننا أخذنا الخلاص و نسير في خطوة السيد المسيح الذي تعمد في مكان قد يكون قريبًا مما نحن الآن في هذا النهر قبل ألفي عام”.
وشمل الاحتفال معمودية ثماني فتيات ونساء وأربعة شباب أغلبهم أردنيين، وشمل أيضا عدداً من اللاجئين السوريين المسيحيين. وكان ملفتا وجود عائلة من أم وابنتيها أيضا شاركوا في المعمودية.
وحضر الاحتفال نحو 100 شخص حيث تمت المعمودية بالتغطيس الكامل في مياه نهر الأردن. وشارك فيها القس بشار النعمات رئيس طائفة الاتحاد المسيحي والقس منذر شحاتيت والقس الدكتور سهيل مدانات رئيس الطائفة المعمدانية الأسبق.
كما قاد الترتيل في المناسبة نزيه عميش وشارك جمال حشوة بالعزف على ألاكورديون كما قام عامر فاخوري ويزن فاخوري بترتيب الأمور اللوجستية المتعلقة بهذه المناسبة.
وقدم كل شخص نوى المعمودية اختباره الخاص بإلايمان وأجاب على عدد من الأسئلة للتأكد من فهمهم وتصميمهم للسير في تعهداتها كما وكان المشاركون قد تلقوا دروسًا في الكنيسة حول أهمية ومعنى المعمودية في الحياة المسيحية.